
يوفر العديد من التطبيقات للأطفال الترفيهية والتعليمة الهامة
رابعا: نظرا لان جميع الهواتف الذكية يمكنها الوصول الى الانترنت، يمكن للطلاب مشاهدة موضوعات محددة تحت اشراف المعملين، وبعد ذلك يمكن للمعلمين مناقشة الموضوع.
ولكن بلا شك يمكنه ان يؤثر علي حياتنا بالسلب مثل احداثه لتشويش الانتباه او تسبب الكثير من المشاكل الصحية او كإضاعته للوقت، لذا من الواجب معرفة كيفية التعامل مع الاجهزة الذكية لتجنب تلك المخاطر الكبري.
أصبح الشباب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة واطلاع الآخرين على نشاطاتهم وأخبارهم وكل تفاصيل حياتهم من الأكل والملابس وغيرها، وفي المقابل ينتظرون من الآخرين أن يعلقوا ويبدو إعجابهم بما يشاركونه.
على الرغم من أنَّ الهواتف النقالة ساهمت في تقريب المسافات بين الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإنَّها في الوقت ذاته قد تسببت في تفكيك العلاقات الاجتماعيَّة، وقللت من تواصل الناس وتفاعلهم مع بعضهم بعضًا على أرض الواقع، وذلك بسبب انشغال غالبية الناس في استخدام هواتفهم النقالة خلال التجمعات العائليَّة، أو خلال وجودهم مع الأصدقاء، أو حتى اجتماعات العمل والمؤتمرات، ممَّا أفقدهم القدرة على إنشاء علاقات اجتماعيَّة حقيقيَّة بعيدًا عن المواقع الافتراضيَّة، إلى جانب التسبب في الأذى النفسي لمن حولهم؛ بسبب شعورهم بالإهمال الدائم.[١٢]
ثانيا: تشجع الهواتف الجوالة على الغش حيث بإمكانيه اي طالب الغش عبر التصفح على جوجل للعثور علي أجابته في اقل من دقيقة.
عمق التحليلات
بالإضافة إلى ذلك فإن الضوء الأزرق المنبعث من كل أنواع الأجهزة الذكية يؤثر سلبا على إيقاع اليوم للدماغ ويوهمه بأن الوقت لا زال باكرا ما يسبب الأرق على المدى البعيد.
ببساطة تستسهل هذه الفئة العمرية التحدث مع الآخرين عبر الشاشة الذكية عوضا عن التحدث مع الآخرين من حولهم.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب الوضعية السيئة نتيجة استخدام الهواتف الذكية انخفاضاً في قدرة الرئتين على التوسع مما يُقلل من نور الامارات كمية الأكسجين التي يتم استنشاقها.
ومنها لا يقبل ويضع قيودا على الطلاب بإحضار هواتفهم طالما قاموا بإغلاقها اثناء الفصل، دعونا نتعرف على سلبيات وإيجابيات الهواتف الذكية.
يعد الضوء الأزرق أكثر أنواع الضوء المنبعثة من الهاتف المحمول ضررًا بالعين، وذلك نتيجةً لموت الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، ويحدث ذلك من خلال التفاعلات الكيميائية التي يسببها الضوء الأزرق، بحيث تكون هذه التفاعلات سامة لجزيئات الخلايا المستقبلة للضوء، كما تبين أن الأشعة الصادرة من الهاتف المحمول يمكن أن تكون أشعة مسببة للسرطانات، وفي نفس الوقت يمكن أن يتسبب استخدام الهواتف المحمولة في إحداث تغيرات في نشاط الدماغ وأوقات رد الفعل وأنماط النوم، كما تبين أن سلبيات الهاتف على الأطفال تتمثل بخطر الإصابة بسرطان الدماغ.
تكمن المشكلة هنا في حال عدم تلقي الإعجابات والتعليقات التي يرجونها لأن ذلك يمكن أن يجعلهم يشعرون بعدم أهميتهم أو قلة الثقة بالنفس. من الطبيعي أن الاعتماد على عدد الإعجابات والتعليقات لتقرير قيمة الشخص أمر غير صحي أبدا.
من الصحيح أن منصات التواصل الاجتماعي قد أصبحت سهلة الدخول والاستخدام بفضل الهواتف الذكية مما يسهل إقامة الإمارات علاقات إلكترونية وصداقات مع أشخاص حول العالم، إلا أن ذلك أثر بنفس الوقت على تواصل الشباب فيما بينهم وعلى علاقاتهم الاجتماعية في الحياة الواقعية.